مدينة ساحلية ذات مناخ معتدل في الشتاء ومشمس في الصيف، تشتهر مدينة المهدية بشواطئها وهي بلا شك واحدة من أجمل الشواطئ في البلاد التونسية
مدينة سياحية بامتياز، يسعد سكانها دائمًا بمشاركة ثقافتهم وحياتهم اليومية مع زوار مدينتهم ونظرًا لموقعها الاستراتيجي، كانت مدينة المهدية مسرحا للعديد من الغزوات عبر التاريخ. وقد استطاعت هذه المدينة الصغيرة الساحرة أن تجمع وتحافظ على الثروات الثقافية للحضارات المتعاقبة فيها
يمكنك زيارة المسرح الروماني العظيم بالجم (ثاني أكبر مسرح أثري في العالم بعد روما) أو زيارة القلعة العثمانية المهيبة أو ”السقيفة الكحلاء“ التي تشهد على العصر الفاطمي سيبهرك التنزه على طول الكورنيش أو وسط أزقة البلدة القديمة حيث توجد منازل تونسية نموذجية متلاصقة عمرها قرن. وستغمرك، في سوق الجمعة، أجواء شرقية تزينها الألوان والروائح الشذية والنكهات
هل تعلم ؟
إنّ اللباس التقليدي للمهدية هو الأكثر ثراءً في تونس
يمكّن اللباس التقليدي أثناء الأعراس من التمييز بين النساء حسب حالتهن الزوجية (بنت عزباء، عروس صغيرة السنّ، عروس، حامل، …)
يتكون الزي الكامل للعروس من عشر قطع مطرزة بخيوط ذهبية كثيفة ومزينة بمجوهرات من الذهب والألماس واللؤلؤ
يعتبر الزي التقليدي الذي تبلغ تكلفته أكثر من 15000 أورو رمزًا لأهمية المرأة في المجتمع المهداوي ويشكل ذخرا مهمًا للعروس
مهرجان الجم
في كل سنة، يعود المسرح الروماني المرموق بالجم إلى الحياة من خلال شذى الألحان وهتافات 30.000 متفرج. في البرنامج، أهمّ فرق الأوركسترا السيمفونية في العالم مثل أوركسترا أوبرا فيينا أو أوركسترا سينفونيكا دي روما أو أوركسترا الغجر السيمفونية المكونة من 100عازف كمان